وداعا أيها الحب....لأنه لابد للنائم أن يصحو...
وللغائب أن يعود....وللورد أن يذبل.
وداعا لأنه ليس هناك سبيل أحلى من الحزن للوصول للسعادة.
لعل اللقاء غائب كغيبة الأيام الجميلة
حين تغشى الذاكرة غيوم الغضب والحقد ونار الغيرة.
وداعاً..يامن حبك لوحة ربيعية تناثر ورد خدودك على أرضها
وأزرقت السماء بلمسة حزن عينيك.
وداعاً..يامن حبك كلمات كلما فاضت بها القلوب والحناجر
انسكبت عطرا على أوراقى وزهرا على نوافذى
وعذابا فى كأس حياتى.
نعم....لقد كان حبنا أكبر من الذكرى وأعذب من الجرح
وأروع من أن يلقى على ورق.
ولكن أنين البحر موعدنا...وفوق الجمر ملقانا.
وداعا...لأنى أحبـــــك...لأنى عشقتــــــك...
وردة كنت...أم ناراً....!!