جد و حب و ضحك و لعب
جد و حب و ضحك و لعب
جد و حب و ضحك و لعب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


* من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق، في عصر الخيانة و تبحث عن الحب .. في قلوب جبانة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضائعة وجائعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gege mosa
سيدة المنتدى الاولى
سيدة المنتدى الاولى
gege mosa


عدد المساهمات : 657
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
العمر : 44

ضائعة وجائعة Empty
مُساهمةموضوع: ضائعة وجائعة   ضائعة وجائعة I_icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 5:59 pm

҉ ضَــائِــعَــة و جَــائِــعَــة ҉



قالتْ لَقَد هَربتُ مِن أجوااااءٍ كُنتُ أعيشُها بالظلام أجواءٍ دَخلتُها

مِنْ ما كُنتُ أعيشُهُ مِنْ حُبٍ وأحلامْ كُنتُ أعتَقِدُ أنّ في هذِه الأيامْ

حٌبٍ حقيقي يُشفي الشّخص مِنْ خِلالَه بأحلى الكَلااااااااااام ولكِن

مَنْ يَعيشُ بِه ويَترُكهُ حَبيبُهُ يَعيشُ بِدُموعٍ وآلاااامْ وكَأنهُ كانَ مُجردْ

قضاءَ وَقتٍ مَع مَنْ عَااااشَ مَعهُ أجمَلَ الأوقااااتْ والسّلامْ وحَاولتُ

في حَياةَ حُبّي أنْ أُعلِنَ الإستِسلامْ ولَكِنْ لَمْ أقدِر وقُلتُ لِنَفسي أنْ

أستَمِر كَما كُنتُ أُشاهِدُ بَعضَ النّاااس والأفلامْ فَكانتْ كُلّ حَياتي

مَع مَنْ كُنتُ أُحِب هَدااااايا وقِصَص وكلِماااتٍ كُنتُ أكتُبُها عَلى

أروَعَ أوراقٍ مُعطّرةٍ بِأحلَى الأقلاااامْ ولَكِنْ خَدَعَني ولَمْ يَعُد يُحِبُّني

وأَخَذَ مِنّي ما يَحلُو لَه ونَساني والآن رَماااااني في أعماقْ القَهرْ وجَعلَ

الدّموعَ عِنواني في أيّام العُمر وجَعلَني أرمِي آهاااااتي في كُلّ مَجرى نهرْ

ولَمْ أعُد قااادرةً حَتّى على النّومْ مِنَ المَساء حَتّى بُزوغ الفَجر لَقَد كَانَ

يُسمِعَني أروَعَ العِباراتْ وأرقَى الكَلِماتْ وكَااانَ يُطرِبَني بِأحلَى الحُروفْ

وكانَ يجَعَلُني أَستَيقِظُ عَلى سُطورٍ سااااطِعةٍ مَليئَةٍ بالمَعاني الرائِعة اللّتي تَملَئُ

كُلّ بحرْ فَما أقسَاااااهُ الآن قَلبَه وكَأنهُ كَالحَجَرْ وكُلَ مَرّةٍ يَكبُر ويَكبُر حَتّى

أصبَحَ كالصّخرْ وقُلتُ لِنَفسي أهرُبُ مِنْ العَذابْ اللّذي كُنتُ بِه وأدخُلُ

إلى أيّ بابٍ آخر لأستَريحُ بِه وأعيشُ في أجواءٍ تملَؤهُ أحبابٍ يجَعَلوني أنسَى

الماضِي وكَانتْ النّهايه خَرابْ وأعتَبرهُ في أيّامَ حَياتي سَرابْ حَتّى لِحينَ أُدفَنَ

تَحتَ التُّرااااابْ ولَكِنْ أصَابَني الجّوعْ والضّيااااعْ في الطّريقْ ولَمْ أكُنْ أَدري

أينَ أنا وكَأنّي مِثلَ أيّ شَخصٍ تَاااائهٍ غَريقْ وكَانَ عَقلي مَشغولٌ بالتّفكير بِمَا

حَصلْ والقَلبُ تملَؤهُ النّيراااااااااانْ وكَأنهُ يُوشِكُ عَلى إشعَالْ حَريقْ فَقُلتُ لَها

لا تخافي ولا تَرتجفي فَأنتي غَلطّتي وكَان مِنَ الأفضَل أنْ تَعرفي الإنسانَ اللّذي

يَستَحِقُّ قلبَكِ العَريقْ وعِندَماااااا تُفكّري يَجِبُ أنْ تُفكّري بِعَقلَكِ قَبلَ قَلبَكِ

فالحُبُّ بَحرٌ كَبير لا يَعرِفُ مَعناهُ الكَثير فالحُبُّ دَولَةٌ لا يَعيشُ بِها سِوى مَنْ

يَعرِفونَ قيمَةَ الحُبْ الأصيلْ اللّذي يَملَؤهُ الإحسااااسْ المُسيلَ للدُّموعْ عِندَما

يَفقِدُ حَبيبَه الجَميلْ اللّذي كَااااانَ يُحِبّهُ بِكُلَ صَباحٍ ولَيلْ وكَانَ سَهيرُهُ بِكُلّ

لَيلٍ عَليلْ وكَااانَ مِنْ أجلَهُ يَعودَ لَهُ قَتيلْ ولَمْ يَكُنْ بِحَياتَهُ غَيرَهُ بَديلْ وكَانتْ

المَشاعِر تَتَبادَل بَينَهُم بالكَثير ولَيسَ بالقَليلْ وكَانتْ حُروفْ الحُبْ تَخرُجُ مِنْ

قَلبَهُ مَصحُوبَةٍ بِحَنانَ السَلسَبيلْ ولَكِنّ الأيّاااامَ هَذِه لَمْ يَعُد وجَودٌ للحُب ألاّ

عِندَ بَعضْ النّااااااااااس اللّذين تمتَلئ قُلوُبهَم بالإحسَاسْ وتَملؤهم المشَاعر من

الرّأس للأسااااااسْ وقُلبَهم يَلمَع كَالذّهبِ والألماسْ وكَلماتْ الحُب المتلألأة

تملَئ كُلّ كُرّاااااسْ وللخِياااااااانةِ والكَذِبْ عِندَهُم جُنودٌ وحُرّاس لا يَسمَحو

لأحَدٍ بالإقتِراااااااااابْ ولَو عَلى قَطعِ الرّآااااااس فَهذا الحُبْ اللاّمِع كَالبَريق

اللّذي يَجِبُ أنْ يَعرِفَهُ كُلّ مَنْ يُحاااااااااوِلُ أنْ يَدخُلَ عَااااااااالَمَ الحُب بِكُلَ

إتجااااااااهْ أو طَريقْ ويَعشَقُ أنْ يَكونَ بِبُحورِه غَريقْ ويُطفِئ في عَطفهِ وحَنانهِ

و رِقّةَ قَلبِه كُلّ حَريقْ مشتعلة في قلُوبَ ؤناسٍ الأحوَاااااااالَ حَولُهُم تَضيقْ

ولااااااا يَجعَلَهُم يَعيشُو في مَكااااااااااااااانْ وكَأنهُ سَيَكُونَ بالنّسبَةِ لَهُمْ عَتيقْ



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضائعة وجائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فريق العلماء الأمريكى يقدم تقريراً عن أسباب «هجوم القرش».. ويصف عمليات المطاردة بـ«أموال ضائعة»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جد و حب و ضحك و لعب :: الادبى(شعر و قصة)توته توته-
انتقل الى: