فتحت السماء ابوابها
فنورت الدنا
وقالت
مابالكم
بالامس بكيت فلسطين و ما بكيها انسان
...و من جفاء الناس ضاعت بدمعى سودان
و اليوم تريدون منى بكاء مصر
لا فقد طلبت رحيل البئر
فلن ابكى اليوم بل سانقى
قلوب البشر
و بعدين كتبت
خشيت و كل الناس فرحانة
سالت لما تدمع و الدنيا اصبحت حلاوة
فقلت امشى فى طريق مجهول
قالوا الدنيا شاسعة
ان كانت فعلا فلما يلعب كل منا فى حارة
...
و هناك مستنينى ناس يشمشموا على دمى
خدوا منى اخوبا و بيدوروا على اختى
ظهرى شايل كتيير جوايا
هيتحمل ناس بيدورو حولين دائرة غنايا
غنيت كتيير و الغنى سمع
بس عدوى غطى الجو بمشمع
منتظر الالوان
اصل قالو ان التاريخ يلون
بس محدش قالى
ايه اللى لون الى يتحمل
صبرى و يتحمل رياح
جاية اليوم تكسر