فى موسم 62/63 التقي الزمالك مع الأهلي في الدورة الرباعية – وسيطر الزمالك علي مجريات المباراة ولم يجد الأهلي وسيلة للرد سوي تقدم قلب دفاعه فؤاد أبو غيدة في كل ركنية وفاول ليضرب " بالبوكس " حارس مرمي الزمالك الناشيء عبد الصمد فيسقطه أرضا مما اضطر الزمالك للعب بدون حارس مرماه أكثر من ثماني دقائق حتي نهاية الشوط الأول ( لم يكن التغيير مسموحا به في ذلك الوقت ) ومع بداية الشوط الثاني تقدم عبده نصحي للزمالك وظل متقدما حتي حصل عبد الصمد علي بوكس اسقطه أرضا ليسدد الفناجيلي في المرمي الخالي ويسجل هدف التعادل !! وبينما فاز الزمالك والترسانة علي القناة خسر الأهلي من القناة فاعطي الترسانة الدوري بأن انهزم أمامها بخماسية !!؟
وفي موسم 77/78 تقدم الزمالك بخطي ثابتة في الدوري لكن حسين فهمي وأحمد جمال وعوض السعدي وعزت الهواري نجحوا في فرملة الزمالك ليتساوي الأهلي مع الزمالك في عدد النقاط ولم يتبق إلا اللقاء الأخير – الزمالك مع الاسماعيلي بالاسماعيلية والأهلي مع المحلة بالقاهرة !! وبدأت المبارتان قبل صافرة الحكم !! فقد اتفق الأهلي مع المحلة علي أن يخسروا أمامه بأربعة أهداف لأن فارق الأهداف كان لمصلحة الزمالك بثلاثة أهداف ( أحداها هدفا اعتباريا ) !! وفي المقابل توجهت جماهير الزمالك للاسماعيلية ففوجئت برابطة الاسماعيلي في انتظارهم أمام محطة القطار ولملم مشجعوا الزمالك أعلامهم لكن جماهير الاسماعيلي طلبوا منهم رفع اعلامهم وأكدوا لهم أنهم علموا بتفاصيل المؤامرة الحقيرة بين الأهلي والمحله
وتقدم الأهلي بهدف ثم بهدف ثاني فسجل الزمالك هدف التقدم ليظل علي القمة !! لكن دفاع المحلة القوي جدا - السياجي والسعيد عبد الجواد نجما دفاع المنتخب حينها - فتحا شارعا ليسجل الأهلي هدفين آخرين فسجل الزمالك هدفه الثاني ليظل في الصدارة !! وحاول الأهلي الاتفاق علي تسجيل أهداف أخري لكن لاعبي المحلة رفضوا خوفا من افتضاح الأمر وهو ما سيؤدي بهم للشطب !! وكان السبب الجوهري لرفض لاعبي المحلة أنهم علموا أن حسين فهمي حكم المباراة قال لمساعديه وهو خارج بين الشوطين علي مسمع من اداري المحلة أن هذه هي المرة الأولي طوال مشواره التحكيمي التي يشاهد فيها فريقا يحتضن لاعبوه بعضهم البعض كلما دخل فيهم هدفا !!! ولم تفلح مطلقا محاولات لاعبي الأهلي باقناعهم بزيادة المبلغ !!؟؟
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]