جد و حب و ضحك و لعب
جد و حب و ضحك و لعب
جد و حب و ضحك و لعب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


* من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق، في عصر الخيانة و تبحث عن الحب .. في قلوب جبانة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاديب نجيب محفوظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gege mosa
سيدة المنتدى الاولى
سيدة المنتدى الاولى
gege mosa


عدد المساهمات : 657
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
العمر : 44

الاديب نجيب محفوظ Empty
مُساهمةموضوع: الاديب نجيب محفوظ   الاديب نجيب محفوظ I_icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 2:02 pm

حياته


ولد نجيب
محفوظ في 11 ديسمبر 1911
كان نجيب محفوظ في الثامنة من عمره عندما انتفض الشعب
المصري أول انتفاضة شعبية حقيقة شاملة في تاريخه الحديث
سنة 1919، ورأى الطفل الصغير المظاهرات والمصادمات الدموية
بين المصريين والإنجليز من شرفة منزله في ميدان بيت القاضي
بحي الجمالية الذي بناه بدر الجمالي أحد القواد الفاطميين،
وشاهد مظاهرات النساء الشعبيات بالملاءات اللف.

وقبل ثماني
سنوات من هذه الثورة التي أثرت بعمق في شخصية وأدب نجيب
محفوظ، وتحديدا في مساء (11 ديسمبر 1911م) كانت زوجة عبد
العزيز إبراهيم أحمد الباشا تعاني حالة ولادة متعثرة، ولم
تستطع "الداية" (القابلة) فعل شيء إلا الاستنجاد بالزوج،
الذي أسرع أحد أصدقائه بإحضار الدكتور "نجيب محفوظ" - الذي
أصبح من أشهر أطباء النساء والتوليد في العالم- وأصر الأب
على أن يسمي وليده باسم الدكتور القبطي الشهير.

كان نجيب
محفوظ أصغر الأبناء، لكنه عاش مع أبيه وأمه كأنه طفل وحيد؛
لأن الفارق الزمني بينه وبين أصغر إخوته كان لا يقل عن عشر
سنوات، وكانوا كلهم رجالا ونساء قد تزوجوا وغادروا بيت
العائلة، إلا أصغرهم الذي التحق بالكلية الحربية، ثم عمل
بالسودان بعد تخرجه مباشرة، لذلك كانت علاقته بأمه علاقة
وطيدة، وكان تأثيرها فيه عميقا، بعكس والده الذي كان طوال
الوقت في عمله خارج البيت، وكان صموتا لا يتحدث كثيرا داخل
البيت، ويصف نجيب والدته بأنها: "سيدة أمية لا تقرأ ولا
تكتب، ومع ذلك كانت مخزنا للثقافة الشعبية.. وكانت تعشق
سيدنا الحسين وتزوره باستمرار.. والغريب أن والدتي أيضا
كانت دائمة التردد على المتحف المصري، وتحب قضاء أغلب
الوقت في حجرة المومياوات.. ثم إنها كانت بنفس الحماس تذهب
لزيارة الآثار القبطية خاصة دير "مار جرجس".. وكنت عندما
أسألها عن حبها للحسين و"مار جرجس" في نفس الوقت تقول
"كلهم بركة" وتعتبرهم "سلسلة واحدة".. والحقيقة أنني تأثرت
بهذا التسامح الجميل لأن الشعب المصري لم يعرف التعصب،
وهذه هي روح الإسلام الحقيقية".

أما والده
فكان موظفا "ولم يكن من هواة القراءة، والكتاب الوحيد الذي
قرأه بعد القرآن الكريم هو "حديث عيسى بن هشام"؛ لأن مؤلفه
المويلحي كان صديقا له، وعندما أحيل إلى المعاش عمل في
مصنع للنحاس يملكه أحد أصدقائه.

التحق نجيب
محفوظ بالكتاب وهو صغير جدًّا ليتخلص أهل البيت من شقاوته،
لكنه عندما أصبح تلميذًا بالابتدائية لم يكن والده بحاجة
إلى حثه على المذاكرة؛ لأنه كان مجتهدا بالفعل ومن الأوائل
دائما، أما أولى المحطات الفاصلة في حياته فكانت حصوله على
شهادة "البكالوريا" التي تؤهله لدخول الجامعة، كان والده
يرى أن أهم وظيفتين في مصر هما وكيل النيابة والطبيب، لذلك
أصر على التحاق ابنه بكلية الطب أو كلية الحقوق، وكان
أصدقاؤه مع هذا الرأي من حيث إن نجيب محفوظ كان متفوقا في
المواد العلمية، وكان ينجح بصعوبة في المواد الأدبية
كالجغرافيا والتاريخ واللغتين الإنجليزية والفرنسية،
والمادة الأدبية الوحيدة التي تفوق فيها كانت هي اللغة
العربية، وكان نجاحه في البكالوريا عام 1930 بمجموع 60%
وترتيبه العشرين على المدرسة، وكان هذا المجموع يلحقه
بكلية الحقوق مجانا، لكنه اختار لنفسه كلية الآداب قسم
الفلسفة.

وبعد تخرجه
سنة (1934م) التحق نجيب محفوظ بالسلك الحكومي، فعمل
سكرتيرًا برلمانيا بوزارة الأوقاف من 1938 إلى 1945، ثم
عمل بمكتبة "الغوري" بالأزهر، ثم مديرًا لمؤسسة القرض
الحسن بوزارة الأوقاف حتى عام 1954، فمديرا لمكتب وزير
الإرشاد، ثم مديرا للرقابة على المصنفات الفنية، وفي عام
1960 عمل مديرًا عامًّا لمؤسسة دعم السينما، فمستشارًا
للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، ومنذ عام
1966 حتى 1971 وهو عام إحالته إلى التقاعد عمل رئيسا لمجلس
إدارة المؤسسة العامة للسينما، وبعدها انضم للعمل كاتبًا
بمؤسسة الأهرام.



بدايته مع الادب


نمت علاقة
نجيب محفوظ بالأدب من خلال قراءته للعقاد وطه حسين وسلامة
موسى وتوفيق الحكيم والشيخ مصطفى عبد الرازق الذي درس له
الفلسفة الإسلامية في كلية الآداب وكان يظنه قبطيا، وسير "ريدر
هجارد" و"تشارلس جارفس" و"جيمس بيكي" و"توماس مان"
و"سارتر" و"كامى" و"بيكيت" و"بروست" و"أناتول فرانس" و"هربرت
ريد" الذي كان يكتب في مجال الفن التشكيلي، و"جولزورثي"
و"تولستوي"، بالإضافة إلى قراءاته في الأدب الإغريقي. وبعد
تخرجه سنة 1934 كان نجيب محفوظ مرشحًا لبعثة لدراسة
الفلسفة في فرنسا، لكنه حُرم منها، لأن اسمه القبطي أوحى
بوفديته، وكانت الحرب ضد حزب الوفد على أشدها في تلك
الفترة، مما حسم صراعا كبيرا كان يدور في نفس نجيب محفوظ
بين الفلسفة والأدب، فحسم الأمر لصالح التفرغ للأدب.

بدأ نجيب
محفوظ يكتب المقالات وهو في التاسعة عشرة من عمره، ونشر
أول قصصه القصيرة "ثمن الضعف" بالمجلة الجديدة الأسبوعية
يوم (3 أغسطس 1934م) لكنه انطلاقا من روح ثورة 1919 خطط
لمشروعه الأدبي الكبير، وهو إعادة كتابة التاريخ الفرعوني
بشكل روائي، وكتب بالفعل ثلاث روايات في هذا الاتجاه وهي:
"عبث الأقدار" و"رادوبيس" و"كفاح طيبة"، لكنه توقف بعد ذلك
وأعاد دراسة مشروعه.

الجوائز
والأوسمــة :





جائزة قوت القلوب عن رواية ( رادوبيس ) ، عام
1943 .





جائزة وزارة المعارف عن رواية ( كفاح طيبة ) ، عام 1944 .






جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية ( خان الخليلى ) ، عام
1946 .





جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية
الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1957 .





وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى ، عام 1962 .






جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية
الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1968 .





وسام الجمهورية من الدرجة
الأولى ، عام 1969 .





جائزة نوبل فى الآداب ، عام
1988 .





جائزة مبارك فى الآداب من
المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1999.


توفي الاربعاء الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ عن عمر يناهز 94 عاما
وقالت مصادر طبية ان محفوظ توفي في غرفة العناية المركزة إثر قرحة نازفة.
و كان محفوظ قد ادخل المستشفى في 19 يوليو /تموز إثر سقوطه في الشارع
وإصابته بجرح في الرأس.


إمتدت رحلة محفوظ مع الكتابة لأكثر من 70 عاما وأثمرت حوالي 50 رواية
ومجموعة قصصية ومسرحية قصيرة فضلا عن كتب أخرى ضمت مقالاته في الشؤون
العامة.
وراهن محفوظ منذ أكثر من 60 عاما على فن الرواية وقفز بها الى صدارة فنون
الكتابة بعد أن كانت في النصف الاول من القرن العشرين في مرتبة متأخرة بعد
الشعر وفن المقال.
وتوجت رحلته مع الكتابة عام 1988 بالحصول على جائزة نوبل في الاداب ولايزال العربي الوحيد الذي حصل عليها في هذا المجال.


ولد محفوظ في حارة درب قرمز الواقعة في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية
بالقاهرة القديمة يوم 11 ديسمبر كانون الاول عام 1911 وفي سن الرابعة ذهب
الى كتاب الشيخ بحيري في حارة الكبابجي بالقرب من درب قرمز قبل أن يلتحق
بمدرسة بين القصرين الابتدائية. ثم انتقلت الاسرة عام 1924 الى حي
العباسية.
وعقب تخرجه من الجامعة عمل محفوظ كاتبا في ادارة جامعة القاهرة حتى عام
1938 وفي تلك الفترة التحق بالدراسات العليا وبدأ يعد لرسالة الماجستير
بعنوان (مفهوم الجمال في الفلسفة الاسلامية ) تحت اشراف الشيخ مصطفى عبد
الرازق.


ومثلت قفزات محفوظ الفنية من الرواية التاريخية الى الواقعية والرمزية
والملحمية تلخيصا لسنوات من الابداع وأجيال من المبدعين فلولاه لظل الطريق
غير ممهد للاجيال التالية.
وحظي محفوظ بعدد من الجوائز في مسيرته بدأت بجائزة قوت القلوب الدمرداشية
عن رواية (رادوبيس ( عام 1943 ثم حصل عام 1944 على جائزة (وزارة المعارف)
التربية والتعليم الان عن (كفاح طيبة) وجائزة مجمع اللغة العربية عام 1946
عن (خان الخليلي ) وتوجت الجوائز المصرية بجائزة الدولة التقديرية في
الاداب عام 1970 وعندما أقرت جائزة مبارك كأرفع الجوائز المصرية كان محفوظ
أول فائز بها عام .1999
وأشار تقرير نوبل الى أن الاعمال التي حاز عنها الجائزة عام 1988 هي
روايات (أولاد حارتنا)و(الثلاثية) و(ثرثرة فوق النيل) والمجموعة القصصية
(دنيا الله ).

وكانت المجموعة القصصية (صباح الورد) ورواية (حديث الصباح والمساء) اللتين صدرتا عام 1987 آخر ما نشر للكاتب قبل فوزه بجائزة نوبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاديب نجيب محفوظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاديب مصطفى لطفى المنفلوطى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جد و حب و ضحك و لعب :: شخصية و معلومة-
انتقل الى: