(الصورة مُعبرة ) ..!
السلام عليكم والرحمة ..
عجبي على حال الرؤساء !!
إذا استولى أحدهم على الكرسي ..أبى أن يتركه ويستمر بالنهب والسرقة
وبعد أن يقضي أكثر من نصف عمرة .. أو بمعنى أصح
(بعد ان ينهي وجبتة الدسمة من النهب والسرقة والفساد وارتكاب الجرائم )
تُصبح سُلطتة الوسيلة التي تبرر غايتة
وعجبي أكثر على الشعوب ؟!
لازال هناك من يطمح ويأبي الظلم ويهتف بالحق ويناشد بالتغيير
إلا ان الشرطة (التي بخدمة الشعب بالطبع ) تأتي لـ تخرس صوت الشعب
ولنا مثال في حال مصر الآن
إنها حكومة عفواً عفواً " صماء " أو بمعني أدق تكون صماء
في بعض الطلبات وتكون مستمعة جيدة في طلبات أخرى ..
رغم صراحة مطلب الشعب ( تنحي أو خلع الرئيس المحترم حسني مُبارك )
ويبدأ الوضع الإستفزازي ..
المتظاهرين يطالبون بتغيير النظام وإسقاط الرئيس
والرئيس يُعين نائب له ويشكل حكومة جديدة ؟!
ويتأخر الخطاب المرتقب على أحر من الجمر ..
ويأتي .....بلا جدوى
وهكذا الحال مع الخطاب الثاني ، بلا جدوى أيضاً
بربكم أين كانت تلك الخطابات قبل ثورة 25 يناير ؟
وياسلام على "الحزب الوطني " ( كنت أريد حذف النون )
هل فعلاً لهذا الحزب مبادي يؤمن بها اعضاؤها ؟
حزب أسس الفساد والرشوة والمحسوبية في مقابل حضانة برلمانية أو نفوذ أو سُلطة
ما أفسده في ثلاثين عاماً لا يُصلحه خطاب و وعود فارغة ..
سؤال آخير :
انا حقاً أحترم الآن شعب مصر جداً جداً ..
ماذا نفذ حسني مُبارك ؟ ما دوره الملموس في تحسين أوضاع الشعب المصري ؟
ولماذا لم نسمع تلك الخطابات قبل الثورة أسألكم بالله ؟
وهل تعتقدم أن هناك أيادي خارجية تتلاعب بمصر ؟؟
عموماً ..
فـ لتتذكروا ان للمظلوم صرخة لا يغفل عنها الكون حين يستنجد بالحياة ،